السبت، 31 يناير 2009

هذه البقعة المباركة التي تعانق السماء هي الجزء المطل على ساحل البحر الأحمر من بلاد بني سعد والتي تبعد عن الطائف حوالي مائة كيلو متر وهي تقابل مدينة الليث على الساحل وعند الأوتاد تشير بالترتيب على بعض القرى هناك وهي الدار الحمراء من جهة اليسار وتليها قرية لغب بني سعد ثم قرية الرحاء حيث كان أجدادي ثم قرية الشروط بني سعد وهي القرية التي ولدت وتربيت وفيها ولحبي الشديد لهذه المنطقة رغم تغير الأحوال والظروف وغلبة المدنية على حياتنا والسعي وراء طلب العيش فإن إرتباطي بها وثيق ولا يمكنني ان انساها أو اتنساها وكيف لي ذلك وانا احلم بها هي تستحق الأكثر فهي الأرض الشريفة الطاهرة التي احتضنت رسول الهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في صغره حيث رضع من حليمةالسعدية في قرية الذويبات التي تقع بالتقريب على هذه الصورة شرق هذه الأوتاد الصفراء وقريبا من ذلك التقاطع الذي تراه في الصورة وكأنه واديا يشق الأرض من الجنوب الشرقي متجها إلى الشمال وهذه المنطقة من المناطق الجميلة التي ترتفع فوق سطح البحر ويعتدل مناخها في فصل الصيف ويبرد خلال الليل ومن أكثر مايميزها عن بلدان العالم أجمع جودة العنب فيها وفواكه أخرى مثل الرمان والخوخ والقليل من اللوز وهناك ميزة أخرى وهي وجود النباتات المتنوعة والتي تمتازبقيمتها الطبية والتي نادرا ماتجدها في مكان آخر وهي منطقة ثرية للراغبين في البحث والدراسة خصوصا في مجال الطب والدواء وهذه دعوة من هذا المكان لمن يرغب أن يشرفنا بالزيارة أن يتفضل فسوف يجد كل ترحيب وتكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق