
هذه البقعة المباركة التي تعانق السماء هي الجزء المطل على ساحل البحر الأحمر من بلاد بني سعد والتي تبعد عن الطائف حوالي مائة كيلو متر وهي تقابل مدينة الليث على الساحل وعند الأوتاد تشير بالترتيب على بعض القرى هناك وهي الدار الحمراء من جهة اليسار وتليها قرية لغب بني سعد ثم قرية الرحاء حيث كان أجدادي ثم قرية الشروط بني سعد وهي القرية التي ولدت وتربيت وفيها ولحبي الشديد لهذه المنطقة رغم تغير الأحوال والظروف وغلبة المدنية على حياتنا والسعي وراء طلب العيش فإن إرتباطي بها وثيق ولا يمكنني ان انساها أو اتنساها وكيف لي ذلك وانا احلم بها هي تستحق الأكثر فهي الأرض الشريفة الطاهرة التي احتضنت رسول الهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في صغره حيث رضع من حليمةالسعدية في قرية الذويبات التي تقع بالتقريب على هذه الصورة شرق هذه الأوتاد الصفراء وقريبا من ذلك التقاطع الذي تراه في الصورة وكأنه واديا يشق الأرض من الجنوب الشرقي متجها إلى الشمال وهذه المنطقة من المناطق الجميلة التي ترتفع فوق سطح البحر ويعتدل مناخها في فصل الصيف ويبرد خلال الليل ومن أكثر مايميزها عن بلدان العالم أجمع جودة العنب فيها وفواكه أخرى مثل الرمان والخوخ والقليل من اللوز وهناك ميزة أخرى وهي وجود النباتات المتنوعة والتي تمتازبقيمتها الطبية والتي نادرا ماتجدها في مكان آخر وهي منطقة ثرية للراغبين في البحث والدراسة خصوصا في مجال الطب والدواء وهذه دعوة من هذا المكان لمن يرغب أن يشرفنا بالزيارة أن يتفضل فسوف يجد كل ترحيب وتكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق